نجح المدرب الوطني الجديد كريستيان غوركوف في أول اختبار له على رأس العارضة الفنية لـ«الخضر”، بعد الانتصار المقنع الذي حققه رفاق فيغولي في خرجتهم إلى إثيوبيا، أمس، أمام التشكيلة المحلية، برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المقبلة بالمغرب، منتصف شهر جانفي 2015. وبالرغم من أن التقني الفرنسي لم يحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة التي خاضت المونديال البرازيلي، إلا أنه نجح في انتقاء أحسن العناصر الوطنية التي تمكنت من فرض وجودها في أرضية ميدان ملعب أديس أبابا التي لم تكن صالحة تماما بفعل الأمطار الطوفانية التي عرفتها البلاد في الساعات المنصرمة.
طريقة لعب المنتخب، حتى وإن لم تكن مثالية، بفعل أرضية الميدان الكارثية وكذا صعوبة تنفس اللاعبين بسبب العلو، إلا أنها أوحت بأن المدرب الوطني تحكم فيها بنسبة كبيرة، خاصة بعد التغييرات التي أجراها في ربع الساعة الأخير، وهي التغييرات التي أثمرت هدفا ثانيا أمضاه براهيمي في الدقيقة الـ83، بعد عمل ممتاز قام به البديل محرز الذي عوض سوداني في الدقيقة الـ76. دخول بلفوضيل في الدقيقة الـ68 مكان سليماني، كان هو الآخر في محله، حيث أظهر لاعب بارما الايطالي إمكانات لا يستهان بها رغم تجربته الأولى في إفريقيا. وينتظر الجمهور الكروي الجزائري من المدرب السابق للوريون الفرنسي غوركوف، تأكيد نتيجة إثيوبيا في مباراة هذا الأربعاء أمام مالي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات