قدّم الجمهور الإثيوبي، أمس، درسا أو لنقل دروسا في الروح الرياضية الغائبة لدى عامة الجمهور الجزائري، وهذا من خلال سلوكه داخل أو خارج “أديس أبابا ستاديوم”، والذي كان مثاليا لأبعد الحدود.
وكانت البداية بعملية بيع تذاكر المباراة التي تشكّلت بسببها طوابير طويلة على امتداد مئات الأمتار، وهذا منذ ساعات الصباح، وكل هذا تم في نظام وهدوء مع احترام الجميع لدوره، على عكس ما يحدث عندنا حين تتحوّل عملية بيع تذاكر مباريات “الخضر” لمواجهات مفتوحة بين الأنصار وعناصر الأمن، أو بين المشجعين أنفسهم، مخلّفة في كل مرة عديد الإصابات، دون الحديث عن تسريب التذاكر والتلاعب بها في السوق السوداء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات