أكد مدير الديوان الوطني للحج والعمرة السيد الشيخ بربارة اليوم الأحد بوهران أن الدولة تولي أهمية قصوى لرعاية ودعم الحجاج الجزائريين من مختلف الجوانب. وذكر السيد بربارة في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على انطلاق أول رحلة وطنية في إطار موسم الحج لهذه السنة بمطار وهران الدولي "أحمد بن بلة" أن "أهمية قصوى توليها الدولة من موسم حج الى أخر لرعاية ودعم الحجاج الجزائريين من مختلف الجوانب لا سيما لضمان راحتهم وأداء مناسكهم في أفضل الظروف". وأشار الى أنه "تم خلال موسم الحج لهذه السنة دعم كل حاج جزائري البالغ عددهم 28.800 بقيمة مالية تقدر بنحو 24 ألف دج مع السعي الى تحسين مختلف الخدمات من جوانب الاسكان والنقل والإرشاد والتوجيه وغيرها". كما تطرق ذات المسؤول الى الاجراءات الجديدة المعتمدة في نفس الاطار منها تخصيص 50 بالمائة من الرحلات باتجاه المدينة المنورة ومثلها نحو جدة مع تمكين الحجاج بشكل متساوي من النزول في إحدى المدينتين والعودة من الأخرى. ولأول مرة أيضا برمج على مستوى الطائرات التي تضمن الرحلات من والى البقاع المقدسة أجنحة للدرجة الأولى استجابة للطلب المسجل اضافة الى تمكين الحجاج الميامين من مقرات إقامة قريبة من الحرم المكي ومواتية لأداء ركن الحج ومناسكه في ظروف أحسن بالمقارنة مع معظم بعثات الحج لدول أخرى" يضيف الشيخ بربارة. كما اتخذت كافة التدابير لتوفير رعاية طبية وتوجيه مستمر للحجاج صحيا للوقاية من أي مرض -يضيف نفس المسؤول- مطمئنا بأنه لم يظهر لحد الساعة أي بوادر انتشار فيروس كورونا بمكة المكرمة ومناطق أداء مناسك الحج مضيفا أن دراسة مكافحة هذا المرض سيكون محور مؤتمر دولي سينعقد بجدة ن 10 الى 12 سبتمبر الجاري من تنظيم المنظمة العالمية للصحة. كما كشف عن إقصاء 32 شخصا من قائمة الحجاج لكونهم مصابين بأمراض مزمنة ولعدم قدرتهم على أداء هذه الفريضة معلنا أنه تم حل إشكال الحجاج المدونين في شهادة ميلادهم بتاريخ إفتراضي. وكان مدير الحج والعمرة قد حث الحجاج على اتباع توجيهات وإرشادات مؤطري البعثة طبيا وفقهيا و"تجنب البحث عن مصادر فتوى أخرى طالما أن البعثة الجزائرية تضم أئمة ومرشدين دينيين".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات