+ -

إنتقد الداعية الاسلامي الاردني المتشدد، عمر محمود عثمان، المعروف باسم ابو قتادة، وكان يوصف في الماضي بانه سفير بن لادن في اوروبا، خلال جلسة محاكمته الاحد، اعدام الصحافيين الاميركيين على يد تنظيم الدولة الاسلامية، واصفا "داعش بانه آلة قتل وهدم".  وقال ابو قتادة، الذي تسلمته عمان من لندن في تموز 2013 حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا، في رده على اسئلة الصحافيين حول رأيه بإعدام الصحافيين الاميركيين، ان "الصحافي كالرسول لا يقتل".  واضاف ان "داعش آلة قتل وهدم"، واصفا اياهم بـ"الخوارج وكلاب اهل النار".  وحول رأيه بالتحالف الدولي المزمع انشاؤه لقتال تنظيم الدولة الاسلامية، قال ابو قتادة "لم أكن مع التحالف ضد أي مسلم"، مشيرا الى ان "المستقبل لاهل السنة والجماعة".  وابو قتادة المولود في 1960 في بيت لحم، وصل في 1993 الى بريطانيا لطلب اللجوء، وتم ترحيله منها صيف عام 2013 الى الاردن، ليواجه تهما تتعلق بالارهاب.  واسقط القضاء الاردني في 26 من حزيران الماضي التهمة الاولى، والمتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل ارهابي ضد المدرسة الاميركية في عمان في نهاية 1998 لنقص الادلة، لكنه يبقى معتقلا في انتظار محاكمته في قضية ثانية تتعلق بالتخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية ضد سياح اثناء احتفالات الالفية في الاردن عام 2000.  وكان ابو قتادة نفى في اولى جلسات محاكمته امام محكمة امن الدولة في الاردن تهم الارهاب الموجهة اليه في قضيتين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات