امتنع، اليوم، وفي أول أيام الموسم الدراسي الجديد، أساتذة عدد من المؤسسات التعليمية بولاية باتنة، عن التدريس على غرار ثانويتي " حي النصر" و" عزيل عبد الحمان" بمدينة بريكة تنديدا منهم بجملة من المشاكل على رأسها النقص المسجل في التأطير وعدم وجود مدير وناظر ومستشار في المؤسسة الأولى و غياب الناظر و مستشار التربية و المساعدين التربويين للتسيير الحسن لمؤسسة. وفي سياق ذات صلة أقدم، أساتذة متوسطة " عيسى شتوح"ّ بمدينة بيطام بالاحتجاج ورفض الدخول للأقسام، تنديدا منهم بمشكل الاكتظاظ الذي صادفهم منذ أول أيام الدخول المدرسي، إضافة إلى تسائلهم حول الرواتب المنقوصة التي تحصلوا عليها خلال شهر جوان من جانب والمطالبة بتفعيل تسجيل كشوف النقاط بالحواسيب ومواكبة التطور بدل كتابتها بشكل يدوي، وقد أبدوا انزعاجهم من عدم ملائمة التوقيت الزمني للأساتذة والمتمدرسين على حد سواء.وقد ناشد المعنيون المديرية الوصية رفقة الوزارة للتدخل من أجل التكفل بانشغالاتهم وأخذها بعين الاعتباردون مماطلة، وهو الأمر الذي ينذر بكارثة مستقبلا في حال عدم إيجاد حلول لمشاكلهم المتراكمة منذ سنوات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات