لم تستطع السلطات المحلية في أحياء وسط العاصمة الانتهاء من أشغال إعادة تهيئة الأرصفة التي امتدت لأشهر عديدة، وتبقى مشاهد الأرصفة المهشمة في العديد من الأزقة شاهدة على هذا العجز غير المفهوم، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والأمطار التي ستعيق حتما الأشغال مرة أخرى، فهل من الصعوبة إنهاء أشغال أرصفة تمتد لبضع كيلومترات خلال أشهر عديدة؟ وهل سيكون مصير مشاريع الأرصفة كتلك التي سبقتها؟ في ظل عدم التنسيق بين مختلف المصالح المكلفة بالخصوص بردم كوابل الكهرباء والهاتف وغيرها، ليعاد حفر الأرصفة فيما بعد وتعود ريمة لعادتها القديمة!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات