أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية مسابقة لتوظيف 60 عونا من الحماية المدنية بولاية سطيف، في حين أعلنت عن مسابقة مماثلة لتوظيف 100 عون بولاية المدية، هذا التباين الكبير طرح الكثير من علامات الاستفهام في وقت تعيش سطيف نقصا فادحا في الأعوان بسبب كبر المساحة وكثرة الشعاب والجبال، مع فتح مقرات جديدة في أغلب البلديات، إضافة إلى ارتفاع عدد حوادث المرور والحرائق وغيرها مما يتطلب تجنيدا أكبر، أما ولاية المدية فتكاد تخلو من مثل هذه الحوادث، ولا توجد بها حتى منطقة صناعية، هذه التطورات جعلت الشكوك تحوم حول المسؤول الأول عن عملية التوظيف بالمديرية والذي هو ابن ولاية المدية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات