قياديان ينددان بـ”لوبيات المصالح”

+ -

 اتهم قياديان سابقان في المركزية النقابية، عضوا في الأمانة الوطنية الحالية بالوقوف وراء الحركات التصحيحية التي عادت للظهور قبل مؤتمر الاتحاد العام لعمال الجزائريين.وقال عضوا الأمانة الوطنية السابقين، عيسى نواصري ومهدي عمار، في بيان أمس، “إن لا صلة لهما” بالبيان الصادر قبل أسبوع، والداعي لحل الأمانة الوطنية واللجنة التنفيذية لاتحاد العمال وتعويضهما بلجنة مؤقتة من الإطارات النزيهة في المنظمة. واستغرب القياديان السابقان الزج باسميهما في البيان، وتساءلا: من خول لنفسه التكلم بأسمائهما وإدراجهما ضمن لجنة إنقاذ الاتحاد. واعتبرا أن المبادرة، وكانا طرفا فيها في وقت سابق، “تجاوزها الزمن والأحداث”. وأفادا: “المطلوب اليوم هو تحرير المنظمة النقابية من لوبيات المصالح والكف عن استعمال معاناة العمال كسجل تجاري، تشهره القيادة كلما طلب منها ذلك أو شعرت بالإحراج لدى الطبقة العاملة، ويكفي للدلالة على ذلك ما يتم في الثلاثية التي فقدت محتواها وأهدافها، والارتماء في حزب يعرفه النقابيون جيدا”.وجاء في البيان إن “ إقحام أسمائنا دون خجل أو حياء، والبكاء على انحراف المنظمة دون استشارتنا، يجعلنا نذكر النقابيين أن من يتزعم هذه المبادرة حاليا هم من أوصلوا المنظمة إلى هذه الوضعية”.وتبرأ نواصري ومهدي، اللذان جمدت عضويتهما سابقا في هياكل المنظمة، مما سمياه “التصرفات الظرفية”، وأنهما على استعداد لإطلاع الرأي العام النقابي “على الأهداف والمرامي التي يحركها عضو بالأمانة الوطنية حاليا، بهدف استقطاب النقابيين تحضيرا للمؤتمر المقبل”. ولم يحدد البيان اسم المعني، إلا أن الإشارة تتجه إلى الرجل النافذ في المنظمة العمالية صالح جنوحات المكلف بالإدارة والمالية. وخلصا للقول إنهما يرفضان أن يكونا ضمن “مجموعة الرداءة الفاقدة للمصداقية، التي لم تكن لها الشجاعة الأخلاقية والأدبية لتعلن عن أسمائها ضمن المسعى العام للمبادرة”. وهددا بـ«كشف المستور في حالة العودة إلى ذلك”، وأضاف البيان: “كفى لعبا بالنار، فإننا إذا لزم الأمر سوف نشعلها في مصالحكم ومكتسباتكم غير الشرعية، وأن إستراتيجيتكم مكشوفة ولا يمكن أن توصلكم للمؤتمر الوطني”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: