تكتلات الحركات الأزوادية “تتعب” الجزائر

في خضم مفاوضات السلام بين الحركات الأزوادية والحكومة المالية التي تحتضنها الجزائر، بشأن منطقة شمال مالي، تظهر يوميا تطورات جديدة تزيد من متاعبها بغرض الوصول إلى حوار وطني شامل ينهي الأزمة من جذورها، إذ أعلنت الحركة الشعبية ﻹﻧﻘﺎﺫ أزواد توصلها إلى صيغة مشتركة للتنسيق والتعاون التام مع المجلس الأعلى لوحدة أزواد سياسيا وعسكريا، بحكم أن المفاوضات لم تصل إلى مرحلة متقدمة.

وأفادت الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد، أمس، في بيان لها: “نعلن للرأي العام الوطني والدولي ولجماهير شعبها في الداخل والخارج أنها تثمن الجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى لوحدة أزواد، من أجل لملمة شمل إخوته الأزواديين، وحقن دمائهم، وإحلال السلام بينهم، وبذلك يكون قد برهن للجميع أنه يحظى بثقة كمجلس أعلى للوحدة”.