رفضت جبهة القوى الإشتراكية اليوم الأربعاء دعوة اجتماع التنسيقية الوطنية من أجل الحريات والإنتقال الديمقراطي للمشاركة في الاجتماع التشاوري من أجل تنصيب هيئة مكلفة بالمتابعة والتشاور. و في رد على الدعوة التي وجهتها التنسيقية أمس الثلاثاء حمل توقيع الأمين الأول محمد نابو أعربت جبهة القوى الإشتراكية عن "عدم رغبتها" في الإلتحاق بهيئة المتابعة و التشاور. و يذكر أن الحزب شارك في الإجتماع الذي عقدته التنسيقية يوم 10 جوان الفارط بزرالدة (الجزائر). و أوضحت جبهة القوى الإشتراكية في ردها الذي نشر للرأي العام أنها شاركت في الإجتماع الأول للتنسيقية "في إطار روح الإجماع و لعرض نظرتها المؤيدة لحل ديمقراطي و سلمي للأزمة التي تمر بها البلاد". كما أشارت إلى أنه تطبيقا للوائح المؤتمر الخامس الرامي إلى إعادة تشكيل إجماع وطني صادقت الجبهة على "خارطة طريق تبعا لذلك" مشيرة إلى أنها "تفضل حاليا انطلاقا من هذا المنظور الإتصالات الثنائية مع القوى السياسية و الإجتماعية لعقد ندوة إجماع قبل نهاية السنة". و أكدت جبهة القوى الإشتراكية أنها تتابع "باهتمام و احترام" مبادرات التنسيقية الوطنية من أجل الحريات و الإنتقال الديمقراطي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات