حطمت قاعة العلاج بقرية الياسول، ببلدية الحسانية، في عين الدفلى، الرقم القياسي في الإهمال وعدم المبالاة بأمراض السكان، فمنذ أن دشنها الوالي السابق أحمد عدلي الأمين العام لوزارة الداخلية حاليا، سنة 2001، لم تستغل لحد الساعة أمام استغراب كل من زار الهيكل الذي قد يحوّل إلى مقصد للإطلاع على سوء التسيير وهدر المال العام لإنجاز قاعة، كان من المفروض أن ترفع الغبن عن المرضى. يحدث هذا على مرآى المنتخبين الغارقين في سبات عميق، وعدم إبلاغ الوالي بهذه المعضلة التي يئس منها السكان وصارت حديث كل السكان، الذين لا يجدون سوى قراءة السلام في انتظار أن يعلم أحمد عدلي أن رغبته في رفع الغبن لم تتحقق لمدة أزيد من 13 سنة وبضع شهور.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات