يبدأ وزراء خارجية 12 دولة مؤتمرا في مدينة جدة ، اليوم، لبحث سبل التصدي للتنظيمات المتطرفة، مثل داعش وغيرها. وسيدفع اجتماع جدة نحو الإسراع في تكوين المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي اقترحت السعودية تأسيسه عام 2005 ودعمته بنحو 100 مليون دولار في أغسطس الماضي. أما الدول المشاركة في الاجتماع فهي دول مجلس التعاون الخليجي الست، وثلاث دول عربية هي الأردن ومصر ولبنان وتركيا، إضافة إلى الولايات المتحدة. كما أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري مشاركته في المؤتمر، وهذه هي أول زيارة يقوم بها مسؤول عراقي كبير إلى السعودية بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي. وستتضمن أجندة الاجتماع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراء الارهاب، وسبل الحد من نشاط التنظيمات المتطرفة. إلى ذلك، تراعي أهداف المركز حاجة الدول النامية للتدريب على عمليات مكافحة الإرهاب، وتعقب ومنع التفجيرات الانتحارية، إضافة إلى تعاون الدول المتقدمة والمنظمات الدولية في مساعدة الدول النامية في إجراءات مكافحة غسل الأموال، ومكافحة الإرهاب الكيمياوي والبيوكيماوي والإشعاعي والنووي. ومن المقرر أن يربط بين مراكز مكافحة الإرهاب الوطنية والإقليمية، وأن يسهل المشاركة في البيانات المالية الخاصة بتمويل الجماعات الإرهابية وغسل الأموال. ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى السعودية اليوم قادما من عمان في إطار جولته بالشرق الأوسط لحشد الدعم لبناء تحالف ضد تنظيم داعش. وسيجري كيري في السعودية محادثات مع مسؤولين كبار من مصر وتركيا والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي. كلمات دليلية جدة, ارهاب, مجلس التعاون الخليجي, السعودية, مؤتمر ضد الارهاب, تركيا, أميركا, كيري, مركز مكافحة الارهاب, داعش
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات