+ -

استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي واعلن الاثنان دعمهما للحوار بين الاديان ورفضهما للتطرف والعنف.   والتقى بعدها المرزوقي الرجل الثاني في الفاتيكان سكرتير الدولة بيترو بارولان ثم "وزير خارجية" الفاتيكان المونسنيور دومينيك مامبرتي، حسب ما جاء في بيان عن الفاتيكان.   واوضح البيان "اتاحت المحادثات مناقشة مواضيع ذات اهتمام مشترك مثل العمل من اجل السلام ورفض كل تطرف وعنف، والدعوة الى الحوار بين الاديان، والدفاع عن حقوق الانسان خصوصا الدفاع عن حرية المعتقد والحرية الدينية."   وتابع "ان الطرفين شددا على الدور الذي تقوم به الكنيسة الكاثوليكية في المجال الاجتماعي والصحي والتربوي لخدمة كل التونسيين خصوصا الاكثر فقرا بينهم."   وختم البيان "كما تناقشا في عدد من الملفات الدولية والاقليمية خصوصا المرتبطة بمنطقة البحر المتوسط".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات