روي عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: “العُمرة إلى العُمرة كفّارة ما بينهما، والحجُّ المبرور ليس له جزاء إلّا الجنّة” أخرجه البخاري ومسلم.
قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: “الحجّ المبرور” قال أهل العلم: هو الّذى لا يخالطه شيء من المأثم؛ وقيل: “المبرور” المقبول. قالوا: ومن علامات قبول الحجّ، أن يرجع العبد خيرًا ممّا كان، ولا يعاود المَعاصي. فعلَى هذا يكون “المبرور” من البِّرّ، والبِّرّ اسم جامع لكلّ خير. ويجوز أن يكون “المبرور” بمعنى الصّادق الخالص للّه تعالى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات