لقي شرطي صباح اليوم الجمعة مصرعه في محافظة المنيا بصعيد مصر إثر إطلاق مجهولين ملثمين النار عليه أثناء توجهه إلى عمله حسب ما اكد بيان لوزارة الداخلية المصرية. واضاف المصدر ان الجناة اطلقوا النار ايضا على سيارة لتوزيع الخبز تابعة للمحافظة مما اسفر عن مقتل سائقها. يأتي ذك فيما اصيب 6 من افراد الشرطة من بينهم 3 حالتهم خطيرة في انفجار قنبلة الليلة الماضية اثناء محاولة ابطال مفعولها امام اسوار نادى الشرطة بطنطا في محافظة الغربية حسب مصدر امني. وفى الشرقية انفجرت عبوة ناسفة أسفل عمود كهربائي للضغط المتوسط بمركز الزقازيق/ الدلتا / وضعها مجهولون لغرض التخريب مما تسبب فى حدوث خسائر بسيطة فى قاعدة العمود دون سقوطه. واحبطت قوات الجيش المصري محاولة تسلل مجموعة ارهابية متكونة من 9 عناصر من سيناء الى القاهرة لتنفيذ عمليات ارهابية. وقالت صحيفة /المصري اليوم/ في تقرير نشرته اليوم ان قوات الجيش تمكنت من القضاء على 3 مسلحين والقاء القبض على 6 اخرين بعد معركة عنيفة اندلعت مع قوات الأمن على طريق القطامية- العين السخنة المؤدي الى القاهرة. ونقلت عن مصدر عسكري قوله أن "المسلحين كانوا قادمين من سيناء عبر الطرق الصحراوية والدروب الجبلية الوعرة لتفادي نقاط التفتيش لتنفيذ عمليات ارهابية في القاهرة والسويس إلا أن الجيش تعامل معهم قبل نجاحهم فى تنفيذ مخططاتهم". واستطاعت قوات الجيش المصري تحييد العديد من العناصر المسلحة خلال حملات واسعة شنتها مؤخرا على بؤر للارهابيين بمدن العريش والشيخ زويد ورفح في شمال سيناء غير ان تقارير اخبارية محلية نشرت اليوم اشارت الى انه بعد انتهاء هذه الحملة عاودت جماعات مسلحة يرجح انتماؤها لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الارهابية نصب حواجز على طرق مناطق شرق العريش. ونقلت صحيفة / اليوم السابع / عن شهود عيان قولهم إن مجموعة من المسلحين الملثمين قاموا بنصب عدة حواجز متحركة على طريق العريش - الجورة بمناطق متفرقة جنوب الشيخ زويد وشرق العريش ومناطق أخرى جنوب رفح بشمال سيناء. واشارت الى ان المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارات دفع رباعى تحمل راية سوداء قاموا بالتدقيق فى بطاقات الأهالى المارين عبر هذه الطرق كما تصادف واقتحمت هذه العناصر أماكن تجمعات للأهالى للتدقيق في الهويات فى تطور نوعى لطرق التفتيش. ومن جهة اخرى طالبت مصر من امريكا والدول الغربية دعمها في محاربة الارهاب في سيناء خلال اجتماع جدة الاقليمي لمحاربة الارهاب. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه كان هناك تفهم كبير " لما تواجهه مصر من إرهاب ويجب أن يدخل أيضا فى إطار الاتفاق على مكافحته". وكان الوزير انتقد امام هذا الاجتماع الذى شاركت فيه مصر و الولايات المتحدة و6 دول خليجية والأردن ولبنان وتركيا امتناع الغرب عن مساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب بعد 30 جوان-- في اشارة الى تجميد المساعات العسكرية لمصر بعد عزل الجيش للرئيس الاسبق محمد مرسي-- وقال أن "دحر الخطر الإرهابى فى مصر وفى كل بلدان المنطقة يتطلب دعم الحلفاء والأصدقاء المشاركين فى الاجتماع".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات