اقتنع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمّد روراوة بأن مغادرة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في هذا الوقت لنقل مباريات “الخضر” إلى ملعب آخر، خلال ما تبقّى من مباريات ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، أمر غير ممكن لعدم وجود ملاعب كبيرة جاهزة من جهة، ولعدم استجابة بعض المدن للمقاييس المطلوبة.
وحسب مصدر قريب من الاتحادية، فإن إعلان روراوة أمام عدد من أعضاء المكتب الفدرالي وأعضاء الطاقم الإداري للمنتخب الوطني عند نهاية مباراة “الخضر” أمام مالي بأنه سينقل مقابلتي المنتخب المقبلتين أمام مالاوي وإثيوبيا على التوالي إلى قسنطينة أو عنّابة، تزامن مع لحظة غضب، بعدما تم حرمان “الفاف” من تنظيم المقابلة، مثلما حدث خلال مباراة “السوبر” بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر، مضيفا أيضا بأن مدينة قسنطينة لا تستجيب لمقاييس احتضان مباراة دولية، لعدم وجود ثلاثة فنادق فخمة بالولاية، بينما تدهورت أرضية ملعب 19 ماي 1956 بعنّابة التي لا يمكن لها أن تكون بديلا لملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. كما أن اتخاذ قرار بالخروج فورا من البليدة الذي شهد أكبر إنجازات المنتخب الوطني ببلوغه مرتين لنهائيات كأس العالم وعدم خسارته لأية مباراة خلال أكثر من خمس سنوات مع ثلاثة مدرّبين، يعتبر مغامرة حقيقية في ظل حرص مدرّب المنتخب الوطني على إنهاء التصفيات الحالية في المركز الريادي، الأمر الذي جعل رئيس الاتحادية محمّد روراوة، يضيف مصدرنا، يتريث قبل اتخاذ أي قرار في الوقت الحالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات