”أطراف ترسكل نفسها لتبرير الانقلاب من وجهة لأخرى”

+ -

 انتقدت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي التكتل المعارض في “تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، دون ذكره بالاسم. واعتبرت التنسيق الجاري بين أعضائه ضد السلطة “ارتباكا واضحا وعدم قدرة على الإقناع”.وأفادت الأمانة الوطنية للحزب، في بيان أمس، بأنها “لا يمكن أن تقرأ بعض مظاهر مستجدات النشاط السياسي، خارج دائرة الضبابية التي تدور في فلكها ومنذ انتخابات أفريل الرئاسية الماضية، بعض التوجهات ممثلة في أطراف تعمل على رسكلة نفسها تحت شعارات تحاول من خلالها تبرير انقلابها المتسارع من وجهة إلى أخرى، وعلى نحو يبرز الارتباك الواضح”، في إشارة إلى اجتماع تنسيقية التغيير بمقر الأرسيدي الأربعاء الماضي.وأوضح بيان الأرندي أن الجزائر “تخطت أصعب المراحل وهي تواصل تكريس مسارها الديمقراطي التعددي، وترسيخ الحريات وقيم التداول الديمقراطي على مستوى كل المؤسسات وبناء منظومتها الاقتصادية التنافسية، وتأمين المصالح الحيوية للشعب الجزائري في ظروف إقليمية ودولية صعبة ومعقدة، تتطلب وعيا عميقا بالتأثيرات المحتملة والتهديدات الماثلة أمامنا”. وجددت الأمانة الوطنية للحزب دعمها لـ«الشرعية (تقصد الرئيس بوتفليقة) وللمؤسسات ومسار الإصلاحات”.وذكر البيان أن الثلاثية التي ستجري الإثنين المقبل “فرصة أخرى لتعزيز الثقة وترسيخ الشعور بالطمأنينة، من خلال التصورات التي ستضعها لتطبيق قرار إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل”. وأعلن الحزب عن عقد ندوات جهوية لمنتخبيه المحليين “خلال الأيام المقبلة”، مشيرا إلى مواصلة التحضير لمشروع إنشاء مركز للدراسات والبحوث “الذي سيكون سندا ورصيدا سياسيا وفكريا لهياكل الحزب”.ونقل البيان عن الأمين العام، عبد القادر بن صالح، دعوته إلى “اعتماد أنجع الأساليب أثناء مباشرة عملية الانخراط في الحزب وتجديده، وتغليب المرونة والفعالية دون التفريط فيما تستلزمها الضوابط والأحكام التي تنص عليها قوانين الحزب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: