تشهد مدينة ميلة جهودا متواصلة وحثيثة لتنظيف المحيط العمراني الذي يعرف تدنيا واضحا للعيان بسبب تراكم النفايات بنختلف أنواعها. وإنتشرت اليوم السبت بمبادرة من مصالح الولاية وبلدية ميلة فرق "الجزائر البيضاء " وكذا مستخدمون قدموا من عدة بلديات مصحوبين بشاحنات ومن هيئات محلية أخرى مثل مركز الردم ومديرية الأشغال العمومية لإزالة كميات كبيرة من الفضلات الصلبة والفضلات في عدد من نقاط المدينة كما لوحظ بعين المكان. وذكر السيد سيف الدين جبلي رئيس ديوان الوالي أن العملية مستمرة لعدة أسابيع من أجل منح المدينة صورة تليق بها فيما عكف شبان من فرق "الجزائر البيضاء" التي ترعاها مديرية النشاط الإجتماعي على تنظيف الحديقة الكائنة أمام مدرسة الشرطة بميلة رفقة عمال من بلدية بوصلاح. وبالمقابل لوحظ بحي 300 سكن تجند عدد محدود من الشباب المحلي لتزيين محيط عماراتهم بمساعدة بلدية ميلة. ومع ذلك يشتكى منظمون من نقص واضح في انخراط السكان في أعمال التنظيف مما يستدعى القيام بعمليات تحسيس واسعة. وتتطلب المدينة كما يرى مواطنون " وضع مخطط حقيقي لجمع القمامة والنظافة العامة " مع تشجيع " بروز لجان أحياء تمثيلية " تتكفل بأعباء التجنيد والتعبئة حول القيام بالأعمال ذات المنفعة العامة كما يرى ب . محمد إطار في مؤسسة محلية. ولتشجيع المبادرات في هذا المجال أطلقت بلدية ميلة مؤخرا مسابقة " لأنظف حي " سيتوج بتوزيع جوائر هامة تعود بالفائزة على ترقية خدمات البئة وتحسين المحيط بالأحياء الفائزة كما أوضح السيد مولود معتوق رئيس البلدية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات