أقالت رئيسة ليبيريا، إلين جونسون سيرليف، عشرة مسؤولين كبار، لعدم تنفيذهم تعليمات بالعودة للبلاد، ومساعدة الحكومة في مكافحة فيروس إيبولا، الذي قتل 1100 ليبيري على الأقل. وقال بيان صادر عن مكتب الرئاسة إن "المسؤولين بينهم ستة من مساعدي الوزراء ونائبا وزيرين ومفوضان"، مضيفا أن "قرار الإقالة يسري على الفور لتغيبهم خارج البلاد دون عذر". وكان طلب منهم في بادئ الأمر العودة إلى ليبيريا في آب. وأوضح البيان، الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس السبت، "لم يكترث هؤلاء المسؤولون الحكوميون بمأساتنا القومية وتجاهلوا السلطات". ولم يوضح البيان طبيعة الدور الذي تتوقع الحكومة أن يقوم به المسؤولون للتعامل مع الأزمة، أو سبب تواجد هؤلاء المسؤولين خارج البلاد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات