تم اليوم الأحد بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية تنصيب فوج العمل المكلف بإعادة التنظيم الإداري لولاية الجزائر حسبما علمته وأج. و نصب الأمين العام لوزارة الداخلية أحمد عدلي فوج العمل هذا و المتكون من إطارات إداريين بالوزارة و بولاية الجزائر و ذلك تطبيقا لتوصيات اللقاء الذي جمع يوم الخميس الحكومة و سلطات الولاية. و صرح السيد عدلي لوأج قبيل تنصيب فوج العمل أن "الوزير الأول قررعقد مجلس وزاري مشترك بولاية الجزائر يوم الخميس 11 سبتمبر. حيث تميز هذا اللقاء بنقاشات و محادثات كما قدم والي الجزائر بالمناسبة عرضا عن الوضع. وجرى ذلك بحضور السلطات. و خرج اللقاء بثمان قرارات من بينها المتعلقة بتنصيب فوج عمل يعنى بالتنظيم الإداري للولاية". و يهدف تنصيب فوج العمل هذا حسب نفس المتحدث إلى إعادة بعث تنمية ولاية الجزائر و ضمان استجابة أحسن لسكانها". كما ذكر أنه عقب لقاء الحكومة و سلطات ولاية الجزائر "تقرر الشروع في تنفيذ القرارات ابتداءا من اليوم الأحد" مضيفا أن "فوج العمل سيعمل على تشخيص الوضع السائد على مستوى كل مقاطعة إدارية". و قال في نفس السياق "ستنظم جلسات عمل على مستوى كل المقاطعات الإدارية ال13 التي تضمها ولاية الجزائر حتى يتم الإطلاع كما أضاف على توفر الوالي المنتدب على كل الإمكانيات البشرية التي تمكنه من ممارسة مهامه على أكمل وجه". و عن سؤال حول الآجال الممنوحة لهذا الفوج لتقديم نتائجه أكد السيد عدلي "سنبدأ العمل ابتداءا من اليوم (الأحد) و سنكمل مهمتنا في أقرب وقت ممكن. و يتعلق الأمر بالتشخيص و إزالة كل العراقيل كما سنعيد النظر و نعوض كل هذه الإجراءات بإجراءات أخرى و تقنيات أخرى و علاقات أخرى".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات