رغم التحسينات المادية التي أدخلت على مقر مصلحة الحالة المدنية لبلدية الشلف، حيث تم تجديد بلاطه وجدرانه وزوّد بأجهزة الإعلام الآلي وتذاكر الدور الآلي، غير أن عدم تغيير عقلية الموظفين ساهم في استمرار التصرفات البيروقراطية وسيطرة ”المعريفة” في التعامل، حيث ينتظر المواطنون لساعات يحملون تذاكرهم قبل أن يطلب منهم الخروج من المصلحة بحجة انتهاء وقت العمل، ليجد هؤلاء ”الغلابة” أنهم ضيّعوا عدة ساعات في الانتظار دون فائدة، لأن الوثائق تمرر تحت الطاولة وأغلب الموظفين يقضون أوقاتهم في التجوال، وهنا ينطبق المثل القائل ”يالمشبح من برا، واش حالك من داخل؟”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات