سقط اتحاد بلعباس أمس الأول على أرضية ميدانه بثنائية نظيفة أمام الضيف شبيبة القبائل في مباراة استحق من خلالها “الكناري” الفوز، بعد الفعالية التي أبان عنها يوسف خوجة وزملاؤه، بالرغم من كثرة المشاكل التي يعاني منها البيت القبائلي منذ حادثة مقتل إيبوسي. وكان القبائليون قد دخلوا في صلب الموضوع مباشرة في الدقيقة الخامسة حين استغل ريال كرة ثابتة لينال من شباك الحارس جوناثان، إثر خطا فادح من لاعبي الجدار اللذين لم يثبتا في مكانيهما عند تنفيذ الضربة ما أغضب كثيرا حارس “المكرة”.وكان الاتحاد قد حاول مرارا وتكرارا العودة في النتيجة، إلا أن فعالية الكناري كانت أقوى ما تجلى في هدف المواجهة الثانية الذي جاء إثر كرة مرتدة سريعة، الأمر الذي زاد من تأثر لاعبي “المكرة” وتسرعهم خاصة بعد القرارات المتخذة من قبل الحكم عاشوري الذي سمع ما لا يرضيه بسبب تدخلاته العشوائية، حسب من تابعوا اللقاء. وكان جون غي والام، مدرب الاتحاد، قد كشف قائلا بعد اللقاء: “لقد لعبنا مباراة سيئة اليوم كما أن الهدف المبكر الذي تلقيناه أثر كثيرا على لاعبينا من الناحية المعنوية، والأكيد هو أن عملا كبيرا لا زال ينتظرنا”. المتحدث أضاف قائلا: “لقد حاولنا العودة في النتيجة من خلال التغييرين اللذين أحدثناهما، إلا أن اللاعبين اللذين راهنا على خدماتهما كانا هما أيضا خارج الإطار أمام فريق منظم بكيفية جيدة”. ويرى التقني الفرنسي أنه قد بات من الضروري جلب المهاجم موسى تيغانا في أقرب الآجال لدعم القاطرة الأمامية حين قال: “لقد كانت الفعالية الهجومية لدينا غائبة مرة أخرى أمام شبيبة القبائل، وكما تعلمون فلا زلنا في انتظار استقدام المهاجم المالي الذي لم يلتحق بنا حتى الآن (يقصد موسى تيغانا) مع أننا بصراحة في حاجة ماسة إلى خدمات لاعب إضافي في القاطرة الأمامية بعد أن فشلنا في توقيع أكثر من هدف وحيد في 270 دقيقة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات