اعتبر مسؤول ايراني كبير الاثنين ان السبيل الافضل لمحاربة "الارهاب" والمتطرفين الاسلاميين هو من خلال دعم الحكومتين السورية والعراقية. وصرح نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الذي لم تدع بلاده الى المؤتمر الدولي من اجل الامن في العراق المنعقد الاثنين في باريس ان "السبيل الافضل للتصدي لداعش (تنظيم الدولة الاسلامية) والارهاب في المنطقة هو مساعدة ودعم حكومتي العراق وسوريا اللتين تحاربان الارهاب بشكل جدي"، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الطلابية الايرانية. واتى تعليق امير عبد اللهيان خلال استقباله رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي باتريسيا ادم التي تقوم بزيارة الى طهران. ولم تدع ايران الى المؤتمر الدولي الذي يشارك فيه ممثلون عن عشرين بلدا غالبيتها من دول الخليج بهدف تحديد دور كل منها في الائتلاف الدولي الذي دعت اليه واشنطن لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية. واعرب مسؤولون ايرانيون عن اسفهم لاستبعاد بلادهم، وهو ما برره الغربيون بالدعم الذي تقدمه لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. وكان عدة مسؤولين ايرانيين وجهوا انتقادات في الايام الاخيرة للائتلاف. واضاف امير عبد اللهيان ان " ايران لن تنتظر ائتلافا دوليا لمكافحة الارهاب وستقوم بواجبها". وقدمت ايران مساعدات انسانية واستشارية للحكومة العراقية واكراد العراق منذ الايام الاولى لهجوم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق. وافادت مصادر من اكراد العراق ان طهران كانت البلد الاول الذي قدم اسلحة للدفاع عن اربيل. كما ابدت ايران معارضتها لاي تدخل اميركي في سوريا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات