أكد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن مسألة "شرعية قيادة الحزب" غير مطروحة اليوم لان أوضاعه الداخليه أصبحت "واضحة ". وإعتبر السيد سعدان في كلمته خلال بداية اجتماع المكتب السياسي للحزب أن "كل ما قيل حول القيادة الشرعية كذب وإفتراء". وجدد السيد سعداني مساندة حزبه لرئيس الجمهورية الذي يعمل كما قال "من أجل المصلحة العامة" وكذا دعمه للحكومة ليكون أداءها "أفضل" مشيرا الى ضرورة "إخضاع عملها الى المحاسبة من قبل البرلمان وذلك من خلال مساءلة المسؤولين التنفيذيين". ومن جانب آخر عبر الامين العام للحزب عن تأسفه لرفض بعض الأطراف المشاركة في الحوار الخاص بمراجعة الدستور داعيا أياهم الى ضرورة المساهمة في إثراء هذه الوثيقة التي تؤسس لمستقبل البلاد. وبخصوص هياكل الحزب داخل المجلس الشعبي الوطني أوضح المتحدث أن تجديدها سيتم غدا الثلاثاء عبر انتخابات نزيهة وشفافة تكون للنواب فيها الحرية التامة في عملية الاختيار. وبشأن المؤتمر العاشر للحزب الذي سيعقد خلال الثلاثي الأول من سنة 2015, أوضح السيد سعداني أن عملية التحضير جارية ليكون ديمقراطيا وجامعا ومحددا لنهج الحزب نحو المستقبل مشددا على ضرورة فتح المجال أمام الكفاءات. و ثمن المكتب السياسي في بيان توج أشغال هذا الاجتماع قرارات مجلس الوزراء الاخير خاصة إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل وكذا المخطط التنموي للسنوات القادمة. ودعا المكتب السياسي الطبقة السياسية والمجتمع المدني والفعاليات النقابية الى تظافر الجهود من اجل دخول اجتماعي هاديء وذلك باعتماد الحوار ل"تجاوز كل الاختلافات". ودعا البيان مناضلي الحزب الى رص الصفوف ونبذ كل الخلافات التي من شأنها إضعاف مكانة الحزب والابتعاد عن الولاءات الشخصية واحترام القانون الاساسي والنظام الداخلي للحزب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات