+ -

كشفت نتائج تحاليل الحمض النووي، أن الجثة الشخص التي نقلت مؤخرا من اليونان الى الجزائر، هي نفسها "للحراق" "حسن بوعبد الله"، وليست لشخص آخر مثلما أكدته والدته .وكان المعني، المنحدر من ولاية عنابة، قد توفي بتاريخ 19 أوت 2014 في مستشفى تريزيو اليوناني، بعد معاناة طويلة مع مرض العضال، ونقلت جثته يوم الجمعة2 1 سبتمبر الجاري الى أرض الوطن، لتحول من قبل الشرطة الى المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة،  بعد  أن أكدت الوالدة  أن ملامح الشخص الموجود داخل النعش لا تنطبق مع ملامح فلدة كبدها، الذي لم تره منذ سنوات، خاصة وأنها كانت تحمل  جروح على مستوى  اليد والرقبة.ودفع هذا الأمر بالعائلة الى اخطار الشرطة، التي فتحت تحقيقا في القضية، اسندت فيه الى تحليل الحمض النووي للجثة، والذي كشفت نتائجه أنها  للحراق حسن بو عبد الله المتوفي في مستشفى تريزيو اليوناني، وليست لشخص آخر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات