“لا نرغب في التدخل في ليبيا لكننا مهتمون بما يجري فيها”

38serv

+ -

أفاد وزير الشئون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، بأن الجزائر ستشارك، في غضون الأيام المقبلة، في أشغال جمعية الأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب في عدد من النقاط الساخنة في العالم، على أن ترتب لقاءات تشاورية في وقت لاحق مع كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكية، جون كيري، بشأن الملف. وجدد موقف الجزائر الثابت بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، في معرض تطرقه لقضية التدخل العسكري في ليبيا.

أوضح الوزير لعمامرة، في معرض إجابته عن سؤال “الخبر” حول وجود تنسيق أمني جزائري أمريكي بشأن محاربة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية بالمنطقة، خلال الندوة الصحفية التي نظمها صبيحة أمس بالعاصمة، بمعية وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، روي شونسورال دو ماشاث، بأن “الجزائر تعد طرفا هاما في مكافحة الإرهاب، بل ويعترف الجميع بخبرتها في هذا المجال وأصبحت تقدر الأوضاع بأعصاب هادئة، إلا أن الأوضاع المعقدة تستدعي حلولا متعددة الجوانب”. وأضاف لعمامرة: “الجزائر تنسق ثنائيا مع معظم الشركاء الذين يلتزمون بمحاربة الإرهاب، بل نحن شرعنا في حوار مع عدد من الدول المهمة، عربية وغير عربية، بشأن محاربة هذه الظاهرة”، في إشارة إلى تنظيم “داعش”. وقال في هذا السياق: “لا يفوت الجزائر في هذا الصدد أن تدين الأعمال البشعة التي يقوم بها التنظيم، لذلك فالجزائر ستشارك في أشغال جمعية الأمم المتحدة في غضون الأيام المقبلة حول مكافحة الإرهاب في عدد من المناطق الساخنة، فضلا عن ترتيب لقاءات تشاورية أخرى في وقت لاحق مع كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، جون كيري، بشأن هذا الملف”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: