وصف أمين عام جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، تنحية سلفه، عبد العزيز بلخادم، من منصبه في رئاسة الجمهورية بـ«اللاحدث “، موضحا أن الفصل في ملفه الانضباطي سيستند إلى القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب.
وقال، أمس، في افتتاح أشغال اجتماع للمكتب السياسي، إن بلخادم عضو في اللجنة المركزية للحزب أنهيت مهامه من الجهاز التنفيذي، والإقصاء من الحزب له طرق استنادا لأحكام القانون الأساسي والنظام الداخلي، في إشارة إلى تفعيل لجنة الانضباط. موحيا بأن قيادة الحزب لن تستعجل تطبيق أوامر الرئاسة بإقصاء سلفه من صفوف الحزب، وانتظار بالتالي حتى تهدأ العاصفة التي تسبب فيها القرار باعتباره، حسب المعني وأنصاره، انتهاكا لأحكام ونصوص الحزب. وأبدى سعداني ارتياحه للمنعرج الذي أخذته الأمور بعد 26 أوت، وقال: “الوضع في الحزب أصبح أوضح، وما قيل خارج الحزب كذب من أطراف رسمية”، أي ما تردد في وقت سابق من أن بلخادم مدعوم من الرئيس. وشبه الذين صدقوا السيناريو السابق بحالة الفراش الذي يسبق إلى الضوء فيحترق . وجدد سعداني عزمه على المضي في خططه لاستحداث محافظات جديدة، لتقريب المناضل من هذه المحافظات، وتقرر بهذا الخصوص، حسب ما علم من مصادر في المكتب، أن يتولى شخصيا تنصيب المحافظين الجدد،
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات