انطلقت مقاتلات “رافال” الفرنسية، أمس، من قاعدة الظفرة الإماراتية بأبو ظبي، في مهام استطلاعية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.ويتواجد بقاعدة الظفرة حوالي 750 عسكري فرنسي وست طائرات من نوع “رافال”، وبها أيضا قاعدة عسكرية أمريكية.ودشن الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، هذه القاعدة في 2009، في خضم الصفقة التي أبرمت مع الإمارات وقتذاك لتزويدها بطائرات حربية فرنسية متطورة. وتتشكل من ثلاث قواعد، القاعدة 104 على مسافة 30 كلم من العاصمة أبو ظبي، لاستقبال الطائرات، وقاعدة بحرية بميناء زايد بأبو ظبي لبوارج نقل الطائرات وثكنة من اللفيف الأجنبي قرب نفس المعسكر.وتعتبر قاعدة أبو ظبي من القواعد الفرنسية الفريدة عالميا، خارج إفريقيا. وتصنف من أهم القواعد، نظرا لحجم النقل البحري للبترول العالمي (40 بالمائة) الذي يمر على الخليج العربي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات