38serv
وجه علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق، رسالة تعزية لأسرة وأقارب الروائية الراحلة آسيا جبار. وذكر بن فليس أنه تلقى خبر رحيل الروائية الجزائرية بحزن عميق، فوجه تعازيه الخالصة لأسرتها، ولكل أقاربها. واعتبر بن فليس أن آسيا جبار تعد من الروائيات اللواتي ناضلن ضد الظلامية واللاتسامح والنكوص. وكتب: ”لقد ساهمت بشكل باهر في الدفاع عن قضية المرأة، حتى تفتك اعتراف الرجل بها كمواطنة كاملة تتمتع بكل الحقوق”. ويعتقد بن فليس، حسب ما ورد في الرسالة ذاتها التي تحصلت ”الخبر” على نسخة منها، أمس، أن آسيا جبار استطاعت أن تعبر عن استنكارها للوضعية الاستعمارية بكل أشكالها، ورفعت عاليا نشيد الحرية أينما حلت عبر العالم، بالموازاة مع الفكر الإنساني الذي دافعت عنه دون تنازلات ولا تسوية. وأضاف: ”لقد حظيت آسيا جبار بحب وتقدير الجميع، فلم تغادر محيطها أبدا. وكان يحلو لها أن تردد ”تهدف الكتابة للتجلد وتجنب البكاء”. ورغم ذلك فإن من قرأ أعمالها ومن سيقرؤها لاحقا سيبكونها”. وحسب بن فليس، فإن آسيا جبار عرفت مصيرا فريدا، ووصفها بالشخصية الحديثة التي عرفت كيف تطرد الأفكار المسبقة والظلم والنزوات المقيدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات