38serv

+ -

 رغم الحميمية التي تحاول أن تظهر بها الأطراف “المتنازعة المتصالحة” في بيت الأفالان، إلا أن الاجتماع الوطني الذي عقدته الحركة التقويمية أمس الأول بشكل شبه سرّي؛ بعيدا عن أعين الإعلام، تم تحت إشراف القيادي المقصى في عهد “الذبيح الصاعد” بلخادم سنة 2012 والوزي  الأسبق الهادي خالدي، الذي كان قوي الحضور وظفر بالإشراف على اللقاء الوطني المغلق بأم البواقي مسقط رأس غريمه اللدّود عضو المكتب السياسي عساس رشيد، الذي لطالما بادله التهديدات بالتصفية السياسية منذ “الفوضى” التي استقبلت بها التقويمية في الولاية ذاتها سنة 2011، وهي النقطة التي تلقفتها المصالح الأمنية وأبرقت بها إلى العاصمة بعناية بالغة جدا، حسبما علمته “الخبر”، فهل هي صفقة الصلح بين عبادة وسعداني؟ أم أن في الأمر “إنّ”؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات