بدأت معالم التباين في مقاربات حل الأزمة الليبية تتضح إقليميا، بين الجزائر وتونس الرافضتين بوضوح، وفق تصريحات مسؤوليهما، التدخل العسكري الأجنبي، وبين فرنسا ومصر اللتين تعلنان موقفا يحتمل أكثر من تأويل، خاصة في ظل ما يشاع عن دعم القاهرة للجنرال حفتر، وتلميح باريس لإمكانية توجيه ضربة عسكرية.
أكد وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان أن بلاده تريد “تعبئة شاملة” خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في مواجهة التهديد الإرهابي في ليبيا. وصرح لودريان، خلال زيارته القاهرة، أمس الأول: “إن باريس والقاهرة قلقتان على الوضع في ليبيا، ونريد تعبئة شاملة بخصوص هذا البلد في الجمعية العام للأمم المتحدة من أجل مواجهة الخطر الإرهابي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات