قال رئيس هيئة الأركان الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، إنه سيرفع توصية لإرسال قوات برية أمريكية إلى العراق، في حال ما إذا فشلت خطة الرئيس أوباما في القضاء على تنظيم “داعش”. فيما قال وزير الدفاع، تشاك هيغل، إن الرئيس لديه سلطة دستورية في توجيه ضربات ضد مسلحي “داعش” في العراق وسوريا أيضا.وسرعان ما عمل البيت الأبيض على التقليل من مفعول تصريح ديمبسي، حيث قال الناطق باسم الرئيس أوباما، جون إرنست، إن ديمبسي “اعتمد أسلوب الفرضية (...) عرض من خلاله توصية تكتيكية للرئيس في استخدام القوات البرية”. لكنه نفى قطعا نشر قوات برية أمريكية في العراق.وتدخل بدوره الناطق باسم ديمبسي، العقيد إيد توماس، الذي اعتقد أنه “لا توجد حاجة عسكرية في مرافقة مستشارينا للجنود العراقيين في الميدان”، في توضيح على طريقة توصية القوات العراقية و«ليس في استعمال الوحدات الأمريكية في الحرب البرية”، كما نقلت الوكالات.وعن توسيع الضربات في سوريا، قال وزير الدفاع هيغل إن تلك الضربات ستستهدف “مراكز القيادة، القدرات اللوجيستية ومنشآت تنظيم داعش”، لكن الحملة ستكون “طويلة وشاقة”،، يضيف قائد الأركان ديمبسي.وفي لقاء تشاوري بين الرئيس أوباما والجنرال جون آلن، المنسق العام للتحالف الدولي ضد “داعش”، أكد الرئيس على “وضع تحالف قوي بمشاركة دولية واسعة”. فيما أعلنت كندا مشاركة 69 عنصرا من قواتها الخاصة في شمال العراق.وعلى صعيد آخر، تلقى رئيس الوزراء العراقي الجديد، حيدر العبادي، رفض البرلمان في تعيين الأسماء التي اقترحها على رأس الدفاع والداخلية. وفي الولايات المتحدة، أعلن عن توقيف أمريكي من أصول يمنية كان يقوم بتجنيد الجهاديين، اعتقل وقت كان يحاول إقناع ثلاثة أشخاص، من بينهم اثنان من “أف بي أي”. وفي فرنسا، اعتقل ستة أشخاص، من بينهم قاصران، بمنطقة ليون، ووضعوا تحت الرقابة القضائية. وأعلنت مصادر أمنية توقيف امرأة وأخيها بتهم التجنيد من أجل الجهاد. كما أشير إلى أن أحد الموقوفين كانت له علاقة بـ«فرسان العزة” المحلة. وتزامنت الحملة مع دراسة البرلمان لمشروع قانون لوضع حد للتجنيد والهجرة من أجل الجهاد في الشام والعراق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات