أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده لن تشارك بقوات برية في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال إن "القوات الأمريكية لن تكون لها مهمة قتالية". بينما انتقدت طهران القرار الأمريكي، وتساءل رئيس الجمهورية الإسلامية "هل يمكن مقاتلة الإرهاب دون تضحية"، واعتبر وزير الخارجية محمد ظريف أنه "لا يمكن دحره بالضربات الجوية فقط". أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن "القوات الأمريكية التي تم نشرها في العراق ليست لها ولن تكون لها مهمة قتالية" وأوضح أوباما مرارا أنه رغم إصداره أوامر بشن غارات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد في العراق وسوريا، إلا أنه لن يرسل قوات أمريكية إلى القتال في حرب برية في المنطقة. ومن جانبه، أعلن وزير الخزانة الأمريكي جاك لو الأربعاء أن واشنطن تعمل مع الأسرة الدولية من أجل "قطع" التمويل الذي يحصل عليه هذا التنظيم". وقال خلال مؤتمر في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس "من المهم جدا التعاون مع شركائنا في العالم من أجل تحديد ومحاولة قطع ما يمكن من تدفق التمويل" الذي يحصل عليه التنظيم. وأقر في رد على سؤال لأحد الطلاب بكونها "عملية معقدة لأنها ليست شفافة ولا يعرف أيضا مصدر هذا المال ولا الطريقة التي يصل من خلالها". وأضاف "لكن نحن نعمل على الأمر ونقوم بكل ما يمكننا القيام به من أجل الحد من التدفق المالي هذا". روحاني ينتقد رفض واشنطن إرسال قوات برية إلى العراق انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء رفض الولايات المتحدة إرسال قوات برية إلى العراق. وتساءل روحاني في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية "هل يمكن فعلا مقاتلة الإرهاب من دون تضحية؟ في كل النزاعات الإقليمية والدولية، فإن من يفوزون هم من يكونون على استعداد للتضحية". اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء أن تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي وصفه بـ"الظاهرة الخطيرة" لا يمكن دحره فقط بالضربات الجوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات