وجهت حوالى 155 منظمة حقوقية من اكثر من 60 بلدا رسالة الى العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة طالبته فيها بالافراج عن الناشطة الشيعية مريم الخواجة، بحسبما افادت منظمة "مراسلون بلاد حدود". والخواجة، وهي مديرة مشاركة لمركز الخليج لحقوق الانسان ومقره بيروت، تحمل ايضا الجنسية الدنماركية وهي ابنة الناشط البحريني المسجون عبدالهادي الخواجة. وجاء في الرسالة "نحن الموقعون ادناه، جمعيات المجتمع المدني ال155 المتمركزة في اكثر من ستين بلدا، نكتب اليكم متحدين في ادانتنا لهذا التوقيف المسيس للمدافعة عن حقوق الانسان والمديرة المشاركة لمركز الخليج لحقوق الانسان مريم الخواجة." وتابع البيان "نطالب بان يتم الافراج عن مريم فورا ومن دون شروط". وبحسب الموقعين، فان الخواجة "يتم اضطهادها بسبب ممارستها حقها المشروع في حرية التعبير والحريات الاساسية بما في ذلك التعاون مع منظمات دولية ودورها المهم في توثيق انتهاكات حقوق الانسان في البحرين".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات