أعلن الأمين العام للتنظيم الناصري باليمن، عبد الله نعمان، انسحابه من الحوار الذي انطلق برعاية أممية، وقال إن قراره جاء بسبب عدم إدانة المبعوث الأممي للإعلان الدستوري. وطالب أمين عام التنظيم الناصري في اليمن، مجلس الأمن والدول الديمقراطية في العالم، باتخاذ إجراءات حاسمة لإعادة الاعتبار للقواعد الديمقراطية عبر إفشال خطة الانقلابيين في اليمن. وقال أمين عام التنظيم عبد الله نعمان، إن التنظيم انسحب من جولة المفاوضات التي عقدت بين القوى السياسية في اليمن، بسبب عدم إشارة مبعوث الأمم المتحدة في كلمته إلى رفض الاعتراف بالإعلان الدستوري الذي أعلنه الحوثيون. وأضاف عبد الله نعمان إلى أن أحد أعضاء الحوثيين أطلق من على طاولة الحوار تهديدات بهدف لجم أي آراء تعارض جماعته. وأشار إلى أن الحوار يسير في وقت قرر فيه “وزير داخلية الانقلابيين” منع الناس من القيام باحتجاجات سلمية في البلاد، حسب تعبيره. وانطلقت، أمس، في اليمن جولة جديدة من المفاوضات بين القوى السياسية برعاية أممية وبحضور ممثلين عن الحوثيين.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن جمال بن عمر قد أكد، أول أمس، موافقة القوى السياسية اليمنية وجماعة الحوثي العودة إلى طاولة الحوار، معربا عن أسفه لإصدار الحوثيين ما يسمى بـ”الإعلان الدستوري” الذي رفضته 7 محافظات، ودعا بن عمر كل الأطراف السياسية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه مقررات الحوار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات