رفعت بعض الأندية المختصة في السباحة في الجزائر العاصمة حقوق ممارسة الأطفال للسباحة إلى 8 آلاف دينار للموسم، ما صدم أولياء الأطفال. ومعلوم أن الأندية ليس مسموحا لها رفع الحقوق من دون حصولها على ترخيص من السلطات العمومية، إلى مبالغ خيالية تعجيزية، تجعل ممارسة السباحة أمرا شبه مستحيل بالنسبة لأغلب العائلات.
ويأتي قرار الأندية في وقت تستفيد من إعانات مالية من الدولة لتغطية مصاريفها، كما جاء القرار معاكسا لروح الممارسة الحرة للرياضة ويعطي الانطباع أن الأندية تحوّلت إلى شركات لجني أرباح عوضا عن قيامها بتشجيع الأطفال على ممارسة السباحة التي يقدرون أنها تتناسب مع مهاراتهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات