الأندية المحترفة مطالبة بالبحث عن مصادر تمويل بديلة

38serv

+ -

 ستكون أندية كرة القدم المحترفة ملزمة بالاعتماد على إمكاناتها ومصادرها الخاصة لتمويل نشاطاتها، بداية من عام 2018، ولن يكون بوسعها مد يدها مجددا إلى السلطات العمومية لطلب المساعدة لتغطية نفقاتها، مثلما أكد عليه وزير الرياضة، محمد تهمي، في تدخله، بمناسبة اليوم الإعلامي الذي نظم، أمس، بقاعة مركب محمد بوضياف في العاصمة. 

وجه وزير الرياضة، محمد تهمي، رسالة واضحة إلى رؤساء الأندية المحترفة لكرة القدم، ممن كانوا حاضرين في اليوم الإعلامي، عندما قال لهم إن الدولة لن يكون بإمكانها مرافقة الأندية المحترفة للأبد، داعيا إياهم إلى تولي بأنفسهم مسؤولية حل المسائل المالية لأنديتهم. ولفت تهمي إلى أن الفعالين في عالم الكرة المستديرة، يستوجب عليهم مراعاة شروط وإجراءات منح المساعدات المالية مستقبلا، من طرف الدولة والجماعات المحلية، استنادا إلى المرسوم المؤرخ العام 2014.ولم يخف وزير الرياضة، تهمي، الذي كان مرفقا بوزير العمل، محمد الغازي، أن الأندية المحترفة ستكون مطالبة بدعم قدراتها في التسيير والانخراط في خطط تحقيق التمويل الذاتي، على اعتبار أن الأندية تحولت إلى شركات تجارية، ودعا الوزير الأندية في اليوم الإعلامي الذي حضره رئيس الرابطة المحترفة، محفوظ قرباج، وعدد من رؤساء الأندية، يتقدمهم، رئيس شبيبة القبائل، محمد شريف حناشي ورئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، والناطق الرسمي لأولمبي الشلف، عبد الكريم مدوار، إلى البحث عن مصادر تمويل بديلة ومستثمرين وشركاء اقتصاديين وأيضا فتح رأس المال لضمان ما أسماه التوازن المالي الضروري لبقاء الأندية التي ذكر مسؤوليها، بالمناسبة، أنها تحولت إلى شركات تجارية، ما يعني بالنسبة لتهمي أن تسييرها يجب أن يستمد من القانون التجاري ويخضع أيضا إلى التشريع الضريبي والعمل. وطمأن الوزير الأندية المحترفة، من جانب آخر، بأن ما يعرف بمراكز التدريبات يعد أولوية في نظر قطاعه، كما دعا رؤساء الأندية إلى المشاركة في تصور إنجاز المراكز طوال مراحل الأشغال، قبل أن يفتح النقاش أمام الحاضرين، وهو النقاش الذي عبّر فيه عدد من الفعالين عن تخوفهم من المستقبل، في ضوء قرار السلطات العمومية وقف تمويلها للأندية المحترفة، بداية من عام 2018.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: