هولاند ينفي تقديم الفدية مقابل الإفراج عن الرهائن الفرنسيين في الساحل

+ -

 فند الرئيس الفرنسي تقديم باريس للفدية لقاء تحرير رهائن فرنسيين، اختطفوا من قبل جماعات إرهابية أو مسلحة أو تنظيمات جهادية، في بؤر النزاع عبر العالم، خاصة بمنطقة الساحل أو سوريا أو العراق، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأسبوع الماضي، الذي أكد فيها أن باريس لا تتوانى عن تقديم الفدية من أجل تحرير مواطنيها.وقال هولاند في ندوة صحفية عقدها الخميس بباريس، إن “فرنسا لا تقدم الفدية ولا تقايض السجناء” ردا على سؤال عن “الطرق التي تنتهجها فرنسا من أجل إطلاق سراح مواطنيها المختطفين”، وأكد هولاند على أن بلاده التزمت منذ 2012، بعدم تقديم الفدية للمختطفين من أجل الإفراج عن رهائنها، بعد أن نقلت وسائل إعلام أمريكية قول الرئيس أوباما إن فرنسا تقول إنها لا تقدم الفدية للتنظيمات الجهادية، لكنها في الحقيقة تفعل ذلك. بينما أفاد هولاند “أريد أن أذكركم أننا لا ندفع الفدية ولا نقايض بالسجناء، وهذا مبدؤنا منذ 2012، لكن هذا لا يعني أن بلدانا لا تفعل ذلك”. ولكن الرئيس الفرنسي اعترف أن بلدانا، ساعدت فرنسا على تحرير رهائنها عن طريق دفع الفدية، وأكد “في كل مرة تفعل ما يلزم من أجل تحرير الرهائن، لكن هذا يستغرق وقتا طويلا”، مشيرا إلى أن رهائن فرنسيين قبعوا لأكثر من ثلاث سنوات رهن الاختطاف في منطقة الساحل.وأثيرت شكوك حول تقديم فرنسا للفدية بناء على تساؤل يفيد بـ: لماذا تقطع رؤوس الأمريكيين والبريطانيين في سوريا والعراق، بينما لا تقطع رؤوس الفرنسيين؟ لكن هولاند سعى إلى تبرير العكس عندما ذكر باحتجاز فرنسي بمنطقة الساحل حاليا، وهو سيرج لازارفيتش، كما ذكر بمقتل فرنسي آخر وهو فيليب فيردون، بينما أثار قضية الصحفيين الفرنسيين الأربعة، الذين احتجزوا بسوريا لمدة عشرة أشهر، ثم أطلق سراحهم بعد ذلك، بالقول إن فرنسا عملت ما يجب أن تعمل من أجل إطلاق سراحهم، وأن حكومات قدمت المساعدة لباريس من أجل ذلك، من خلال المعلومات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: