38serv
أُسدل الستار سهرة أول أمس عن فعاليات الطبعة 30 لكاس أمم إفريقيا التي احتضنتها غينيا الاستوائية على مدار أكثر من 3 أسابيع، بتتويج المنتخب الإيفواري باللقب القاري للمرة الثانية في مشواره، على حساب “النجوم السوداء” الذين صمدوا إلى غاية ضربات الترجيح التي ابتسمت للمرة الثانية أيضا بعد 23 سنة للفيلة الذين أعادوا سيناريو 1992 بالسينغال.
بعيدا عن المستوى الفني للدورة الذي احتُرم فيه المنطق الكروي بمواجهة نهائية توقعها الجميع لما أظهرته تشكيلتا هيرفي رونار وإبراهام غرانت من إمكانات طيلة المنافسة التي انطلقت يوم 17 جانفي المنصرم، أجمع المتتبعون أن الطبعة 30 حتى وإن نجحت “الكاف” في تنظيمها في وقتها المحدد بعد انسحاب المغرب في آخر لحظة، إلا أن عيوبا كبيرة ميّزتها، ستكون بالتأكيد نقاطا ستقف عندها هيئة الرئيس عيسى حياتو لدراستها واستخلاص معانيها، لتفادي حدوثها في الدورات المقبلة، بدءا بالطبعة 31 التي سيعلن عن البلد المنظم لها يوم 8 أفريل القادم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات