+ -

ألغي الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقده، أمس، رؤساء أندية كرة اليد التي تنتمي إلى قسم الامتياز، وسط جدل حول أسباب إلغائه. وقال رئيس مولودية سعيدة، نوار إبراهيم، لـ “الخبر”، إن الاجتماع الذي كان مقررا بالعاصمة، كان الهدف منه دعوة الاتحادية إلى عقد جمعية عامة عادية لمناقشة التقرير الأدبي والمالي. وأوضح المتحدث أنه ليس معقولا أن تلتقي الاتحادية مع أعضاء الجمعية العامة مرة واحدة منذ عامين. وكشف أن ضغوطات مورست على ممثلي الأندية لدفعها للتراجع عن الاجتماع. من جهته، صرح، رئيس نادي الأبيار، عبد السلام بن مغسولة، أن الاجتماع كان مقررا بمقهى ببلدية براقي، وبلغته أخبار أن المبادرين إلى الاجتماع تراجعوا عن الاجتماع، لأسباب لا يستطيع تأكيدها حول تخوفهم من نتائج المبادرة، ودافع عن نفس المطلب بدعوة جمعية عامة عادية في أقرب الآجال لمناقشة الحصيلة المالية والأدبية. وقال إن التأخر في عقد الجمعية العامة يحرم الاتحادية من إعانة الوزارة، ما يؤثر على لعبة كرة اليد. من جهته، صرح عبد الرحمن شاوش، المناجير العام لوداد الرويبة، الذي ينتمي إلى القسم الأول، أن الاتفاق كان يقضي بعقد الاجتماع لدفع الاتحادية لعقد جمعية عامة عادية لمناقشة حصيلة الموسم. وفي توضيح، قال رئيس نادي براقي، محمد بوقرزي، إنه لم يكن معنيا بالاجتماع، كما أنه لم يكن مبادرا بأي اجتماع ببراقي. وأوضح المتحدث أن الوزارة أمهلت الاتحادية إلى غاية 31 ديسمبر القادم لعقد جمعية عامة، ودعا إلى وجوب انتظار هذا الموعد، متسائلا عن جدوى الضجة التي تثار حول الجمعية العامة للاتحادية، في وقت عادت الكرة الصغيرة إلى الواجهة. وقال إن الأولوية بالنسبة له تتمثل في إدخال ناديه إلى عالم الاحتراف، منتقدا خطوة بعض رؤساء الأندية بإثارة خلاف مع الاتحادية، في الوقت الذي تعاني أنديتهم من مشاكل كبيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات