اعتبر اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية أن الجزائر “تمر بمرحلة صعبة فرضتها الأوضاع الأمنية السائدة في دول الجوار، ودعا السلطة إلى “ فتح حوار جاد مع الطبقة السياسية بكل أشكالها ومكوناتها لمناقشة المصلحة العليا للجزائر”. وشددت تشكيلة نور الدين بحبوح، أمس، في بيان لها تلقت “الخبر” نسخة منه، على أنه من “واجب السلطة أن تفتح حوارا حقيقيا وجادا مع الطبقة السياسية بكل مكوناتها، من أجل المصلحة العليا للبلاد”. وموازاة مع تثمينه “الحوار والتشاور الدائرين بين قطب قوى التغيير وتنسيقية الانتقال الديمقراطي وكذا الشخصيات الوطنية”، أعرب الحزب، عقب اجتماع لمكتبه الوطني، عن ارتياحه “للنتائج التي وصلت إليها الطبقة السياسية، المتمثلة في وحدة صف المعارضة بجميع أطيافها من أجل المصلحة العليا للبلاد”. في المقابل، أعرب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية عن انشغاله لـ”وضعية الجبهة الداخلية من بطالة وآفات اجتماعية وتدني القدرة الشرائية”، مبرزا في هذا الصدد “تخوفه لمؤشرات انخفاض سعر البترول الممول الوحيد للاقتصاد الوطني”.وحذر الحزب من “كل تدخل جزائري عسكري في الأزمة الليبية، ونضم صوتنا إلى تلك الداعية للحوار بين الليبيين من أجل حل سلمي”، كما دعا في هذا السياق “المواطنين عامة وسكان الحدود خاصة لأخذ الحيطة والحذر من كل التسربات التي تهدف إلى اختراق الجبهة الداخلية من أجل كسر وحدتها وتضامنها مع الوطن”. وحيا الحزب “أفراد الجيش الشعبي الوطني على الدور النبيل الذي يقومون به من أجل سلامة حدود البلاد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات