دعا تجمع الشباب الجزائري للتضامن و التنمية (رجاء) اليوم الإثنين إلى تعميق النقاش حول تعديل الدستور مع إشراك كل مكونات المجتمع للوصول إلى دستور توافقي. و في بيان توج جامعته الصيفية المنعقدة في الفترة ما بين 18 و 20 من الشهر الجاري, دعا تجمع "رجاء" إلى تعميق النقاش حول ملف تعديل الدستور من خلال تنظيم لقاء وطني تحضره كل مكونات المجتمع الجزائري "بدون إقصاء أي طرف" للوصول إلى دستور توافقي. كما شدد على ضرورة الاستثمار في عنصر الشباب باعتباره "طرفا أساسيا في معادلة تحصين الوطن"من خلال تمكينه من لعب الدور المنوط به في صناعة القرار السياسي "بعيدا عن حصر مطالب هذه الفئة في القضايا الاجتماعية فقط". و بالمقابل, حث تجمع الشباب الجزائري الشعب الجزائري بصفة عامة و الشباب على وجه الخصوص على "الحفاظ على مكاسب الأمن و التنمية و المصالحة الوطنية" مع "ضرورة الإتفاق و الإشتراك في التوافقات الكبرى التي تعد بمثابة الخطوط الحمراء التي يتعين عدم تجاوزها للحفاظ على وحدة الشعب و السيادة الترابية للجزائر". و من جهة أخرى, رحب تجمع "رجاء" بمصادقة البرلمان على تقليص الخدمة الوطنية إلى عام فقط مع التنويه بجهود الجيش الوطني الشعبي و مختلف أسلاك الأمن في بسط السكينة و مكافحة الجريمة. كما ثمن أيضا الجهود الدبلوماسية الجزائرية في مختلف القضايا الإقليمية خاصة فيما يتعلق بتحرير الرهائن الجزائريين و الوساطة بين الفرقاء الماليين. و من جانب آخر, سجلت المنظمة ترحيبها بعقد لقاء وطني ليبي بالجزائر, مؤكدة رفضها لدعوات التدخل الأجنبي و العسكري في هذا البلد. و خلص التجمع إلى تجديد دعمه و تضامنه مع القضايا العادلة في العالم خاصة القضية الفلسطينية و الصحراء الغربية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات