حزب الاستقلال المغربي يستمر في استفزازاته ضد الجزائر

+ -

 منعت السلطات المغربية الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، من تنظيم ما أسماها الوقفة الاحتجاجية التي كان يريد حزبه تنظيمها في النقطة الحدودية بين المغرب والجزائر، يوم السبت الفارط، للمطالبة باسترجاع ما يزعم أنها “أراض مغتصبة” من الجزائر، في إشارة إلى تندوف وبشار والقنادسة. ورغم أن الرفض جاء من قبل نظام المخزن الذي يعد حميد شباط أحد خدامه، غير أن زعيم حزب الاستقلال أعرب عن استنكاره لموقف حكومة عبد الإله بن كيران بمنع الوقفة، متهما حكومته بأنها تدافع عن المخابرات العسكرية الجزائرية، بعد اتهامها لحزب الاستقلال بأنه يريد إحراج الجزائر. وقال شباط، متحدثا في تجمع لحزب الاستقلال، مساء السبت، بوجدة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيسه، إن حزبه لا يسعى إلى إحراج الجزائر، بقدر ما يريد الكرامة للشعب المغربي، مبرزا أن “استرجاع الأراضي المغتصبة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلم داخل الاتحاد المغاربي”. وقال إن توجهات هذه الحكومة “الملتحية”، يقصد حكومة حزب العدالة والتنمية لبن كيران، كانت منذ 3 سنوات ضد إرادة الشعب المغربي، وأيضا ضد تحرير ما تبقى من أراضينا المغتصبة، وعلى رأسها تندوف وبشار والقنادسة. وطالب الأمين العام لحزب الاستقلال، المعروف باستفزازاته المتكررة باتجاه الجزائر بإيعاز من نظام المخزن، باسترجاع كافة الأراضي المغتصبة”، قبل أن ينتقد وضعية الرئيس الجزائري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات