38serv
اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أمس، قوى داخلية وخارجية بالوقوف وراء ما حدث للعاصمة اليمنية، في إشارة إلى سيطرة مسلحي جماعة الحوثي، أول أمس، على صنعاء، غير أن سيطرة الحوثيين الشيعة على العاصمة فتح شهية الانفصاليين في الجنوب الذين دعوا قادتهم إلى تشكيل مجلس عسكري وآخر مدني للإعلان عن الانفصال عن صنعاء.
أصبحت اليمن، التي توحدت في عهد علي عبد الله صالح في 1990، قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، رغم اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة اليمنية مع الحوثيين، وذلك بالنظر إلى تفكك المؤسسة العسكرية وهشاشتها، بعد سيطرة الحوثيين على مؤسسات السيادة في البلد، والتي كشفت، بعد انقشاع غبار المعارك العسكرية والسياسية، تورط نجل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في قيادة وحدات من الحرس الجمهوري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات