لعمامرة ينتظر حوارا بين الليبيين في أكتوبر بالجزائر

+ -

 أكد وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، بنيويورك، موقف الجزائر الرافض لكل تدخل أجنبي في ليبيا، مشددا على أهمية تشجيع حوار شامل يفضي إلى حل سياسي يسمح بعودة الاستقرار والسلم لهذا البلد. وجدد لعمامرة استعداد الجزائر لاستقبال الفرقاء السياسيين الليبيين للجلوس على طاولة الحوار، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه “ينتظر أن يطلق الحوار في أكتوبر المقبل بالجزائر”.حيا المشاركون في اجتماع مضيق نظمته، أول أمس الإثنين، بنيويورك، كتابة الدولة الأمريكية، جهود البلدان المجاورة لليبيا والمبادرة الجزائرية الرامية إلى تشجيع حوار ما بين الليبيين والمصالحة الوطنية. وفي بيان توج أشغال هذا الاجتماع الذي حضره وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، “حيا المشاركون جهود البلدان المجاورة لليبيا وبشكل خاص المبادرة الجزائرية بدعوة في أقرب الآجال الممكنة الزعماء الليبيين وممثلي مختلف القوى السياسية للمشاركة في حوار يفضي إلى مصالحة وطنية”.وشارك في هذا الاجتماع المضيق ممثلو 13 دولة، منهم الولايات المتحدة والجزائر وليبيا ومصر وقطر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والعربية السعودية وإسبانيا وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. وتمحور النقاش، خلال أشغال هذا اللقاء، أساسا حول الوضع السائد في ليبيا والوسائل الضرورية للبحث عن حل للأزمة.وذكر السيد لعمامرة في مداخلته بموقف الجزائر المتمثل في رفض كل تدخل أجنبي في ليبيا وتشجيع حوار شامل يفضي إلى حل سياسي، يسمح بعودة الاستقرار والسلم لهذا البلد. ومن جهة أخرى، جدد استعداد الجزائر لاستقبال الفرقاء السياسيين الليبيين للجلوس إلى طاولة الحوار، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه “ينتظر أن يطلق الحوار في أكتوبر المقبل بالجزائر”. ومن جهتهم، أشاد المشاركون بدور البلدان المجاورة لليبيا وحيوا على وجه الخصوص الجهود التي تبذلها الجزائر في هذا الإطار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: