38serv

+ -

 في حادثة وقعت، أمس، خلال قطع طريق وطني بمدينة بريكة في باتنة، قام به أولياء تلاميذ متوسطة حي «المجاهدون»، عندما أقدم أحد نواب المجلس البلدي في الخمسينات من العمر، بالتملص كالزئبق، عندما كان مارا بمحاذاة الاحتجاج وشاهده، فما كان منه سوى الهروب سريعا وعدم اكتراثه بقطع طريق وطني تسبب في شلل تام لحركة المرور، قد يكون خوفا من توقيفه من طرف المعنيين لطرح انشغالهم. ولولا تدخل عميد الشرطة وفتحه حوارا مع المحتجين، لما فتحت الطريق، دون حضور يسجل للسلطات المحلية، ما دفع بطويلي اللسان للقول إن العميد حل محل النائب في الاستماع لانشغالات عامة الناس، بعد أن اعتمر طاقية الإخفاء للفرار من المحتجين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات