ألقت السلطات الفرنسية القبض على ثلاثة جهاديين فرنسيين بمطار أورلي في باريس للاشتباه بانضمامهم إلى الإسلاميين المتشددين في سورية، بحسب ما ذكر مسؤول فرنسي. ومن بين الثلاثة زوج سعاد مراح التي قتل شقيقها محمد سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال يهود في مارس آذار 2012 في تولوز. وقال مصدر مقرب من القضية إن "السلطات التركية القبض ألقت القبض على الرجال الثلاثة أواخر أغسطس/آب وكانوا في سورية في فبراير/شباط ومارس/آذار 2013". وأحيل الثلاثة للتحقيق الثلاثاء بعد إرسالهم من تركيا إلى فرنسا. ولم يحدد المصدر سبب مغادرتهم سورية. وقال وزير الداخلية الفرنسي في مايو/أيار إنه من المرجح أن تكون سعاد مراح هي الأخرى سافرت إلى سورية. وعاد إلى فرنسا نحو 150 متشددا قاتلوا في صفوف جماعات متشددة في سورية والعراق، الأمر الذي يستلزم موارد "ضخمة" لمراقبتهم بجانب إجراءات أمنية أخرى لمنع وقوع هجمات. وسافر آلاف المتطوعين الأجانب إلى سورية والعراق للانضمام إلى صفوف المسلحين الإسلاميين خاصة أتباع "الدولة الإسلامية"، وأثار ذلك مخاوف في أوروبا من هجمات بعد عودتهم، خاصة بعد أن شنت فرنسا هجمات جوية في العراق الأسبوع الماضي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات