38serv

+ -

 تقدم أحد التجار بمدينة الشلف إلى مسؤولي البلدية بفاتورة للمطالبة بتسديدها نظير مشتريات اقتناها منتخبون خاصة بمائدة رمضان، لكن الغريب أن هذه المشتريات تتمثل في كمية كبيرة من المكسرات والحلويات والشاي التي التهمها منتخبون ومسؤولون ومقاولون، كانوا يجتمعون على موائد السهرات الرمضانية في ليالي السمر وعقد الصفقات، ليتم في الأخير إدراج هذه الفاتورة باسم مائدة رمضان التي خصصت لإفطار الفئات الاجتماعية المحرومة التي لم تشم رائحة “البيسطاش”، ولم تتذوق طعمه، في زمن تتحدث فيه الحكومة عن التقشف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات