واصلت قوات الأمن المشتركة المدعومة بقوات النخبة، أمس، عميلة البحث عن الرهينة والمختطفين في أعالي جبال جرجرة، حيث شوهدت مروحيات الجيش والدرك وهي تحلق في سماء المنطقة، كما تم نصب الحواجز الأمنية في كل الطرق والمنافذ المؤدية إلى المنطقة، في حين شوهدت الشاحنات العسكرية والآليات وهي في طريقها إلى نقطة العمليات. وفي هذا الشأن، كشف لنا مصدر أمني بأنه منذ تاريخ تنفيذ عملية الاختطاف، تم تمشيط كل المناطق المتاخمة لجبال جرجرة التابعة لولاية البويرة، ولم يعثر على أي أثر للرهينة أو الخاطفين. وصباح أمس شرع في تمشيط أدغال وغابات المنطقة الممتدة من مكان تنفيذ العملية إلى غاية منطقة ياكوران مرورا بواسيف. ونظرا لشساعة هذه المنطقة، تم تدعيم القوات المشاركة بوحدات من الجيش تم استقدامها من الولايات المجاورة، وهي المنطقة التي يرجح أن يكون الخاطفون قد لجأوا إليها، حسب ذات المصدر الذي أكد لنا، في حدود الساعة الثالثة مساء، خبر تلقي القيادة إشارة من إحدى الفرق المشاركة في عملية التمشيط بواسيف تؤكد مقتل الرهينة. ولم نتمكن من الحصول على معلومات أدق حول تفاصيل الإشارة، أي هل تم العثور على جثة الضحية أو أن الأمر يتعلق بمعلومات حصل عليها أفراد الفرقة من مصدر ما. من الجانب الرسمي، اكتفى مصدر أمني بالقول: “لقد تلقينا إشارة من فرقة تابعة للقوات الخاصة كانت تمشط إحدى الغابات المحاذية لمنطقة واسيف بولاية تيزي وزو، تؤكد ذبح الرهينة، والتحقيقات جارية للتأكد من صحة المعلومة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات