يواصل، لليوم الثاني على التوالي، موظفو مديرية الثقافة لولاية خنشلة اعتصامهم أمام مقر المديرية الجديد، في وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل مديرة القطاع، طهرات صبيحة، التي قالوا إن العمل والتعامل معها أصبح مستحيلا.اشتكى الموظفون معاناتهم من سوء معاملة المديرة وتصرفاتها التي ترتب عنها إيفاد مفتش مركزي من وزارة الثقافة، بعد تقديم شكوى من طرفها ضدهم، لتحل بعده لجنة تحقيق من الولاية للوقوف على حقيقة عدم قيام الموظفين بواجباتهم، ما دفع الموظفين للخروج عن صمتهم مطالبين المفتش وأعضاء اللجنة برحيل المديرة، كونها تعسفت في استعمال السلطة ضدهم وأهانتهم. وأمام عدم اتخاذ الوزارة لأي قرار، لجأ العمال والموظفون إلى الاحتجاج أمام مقر الولاية لإبلاغ الوالي بما يحدث بمديرية الثقافة، وسوء تصرف المديرة المطالبين برحيلها.ونفت مديرة الثقافة، من جهتها، كل الاتهامات التي وجهها لها الموظفون، معتبرة صرامتها في العمل ليست إهانة للعمال وتكبرا عليهم، بل أرادت أن تخلق تقاليد لخدمة الفعل الثقافي، وأنها كانت للمتسيبين والمهملين بالمرصاد، واعتبرت أن بعضا من الموظفين لم تعجبهم صرامتها، وأن المفتش المركزي بالوزارة وأعضاء اللجنة اطلعوا على ذلك وهم على علم بما يحدث.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات